عملية إثبات الحياة لسنة 2020 : المستفيدين من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد

في إطار التدابير الرامية الى الحد من انتشار جائحة كوفيد 19، قام صندوق الإيداع والتدبير للاحتياط المكلف بتسيير الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، بتبني مسطرة مبسطة لمراقبة الحياة برسم سنة 2020.

حيث قام الصندوق بتنسيق مع شركائه المؤسساتيين بتنفيذ عملية المراقبة السنوية عن طريق تبادل المعطيات.

وبذلك، فإن المستفيدين المشمولين بهذه العملية، والذين تم إثبات حياتهم عقب عملية تبادل المعطيات، سيتم إعفاءهم من أي إجراء إداري لذا مصالح صندوق الإيداع والتدبير للاحتياط.

وبالنسبة للمستفيدين التي لم تسفر عملية التبادل السالفة الذكر عن إثبات وجودهم على قيد الحياة، فإن مراقبة صرف حقوقهم سوف تتم عن طريق مجموعة من الخدمات الجديدة بما فيها الخدمات الرقمية التي أطلقها صندوق الإيداع والتدبير للاحتياط مؤخرا.

وتشمل هذه الخدمات على التوالي إرسال برقية شخصية "E-Barkia " إلى محل سكن المعنيين بالمراقبة السنوية للحياة والاعتماد على باقة الخدمات الرقمية الجديدة "احتياطي" وبالخصوص "ساروت احتياطي" و "سيلفي احتياطي".

كما نحيط علما مستفيدي النظام الراغبين في التأكد مما إذا كانوا معنيين بعملية إثبات الحياة، أنه بإمكانهم القيام بذلك عبر الموقع www.rcar.ma، صفحة إثبات الحياة.

من أجل المزيد من المعلومات، مراكزنا للاتصال رهن إشارتكم على الأرقام التالية:

النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد: 0801008888

نبذة عن صندوق الإيداع والتدبير للاحتياط

يسهر صندوق الإيداع والتدبير من خلال قطب الاحتياط التابع له، على التدبير الإداري والتقني والمالي لكل من المؤسستين :الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد. وبهذا فهو يقوم بتدبير 148 مليار درهم المتعلقة بأكثر من 20 نظام تقاعد وصندوق احتياط التي تتسم بتنوع كبير من حيث الفئات المستهدفة ونوعية الخدمات.

من أجل القيام بهذه المهمة على أحسن وجه، يعتمد صندوق الإيداع والتدبير للاحتياط على بنية تدبير تنظيمية حديثة و على منظومة معلوماتية مرنة وكذا على موارد بشرية مؤهلة وآليات حكامة جيدة لخدمة أكثر من مليون مواطن.